طعنهم بزوجات الانبياء ةالنبي صلى الله عليه واله
كتب السنة والسلفية فيها احاديث كثيرة تطعن في عائشة وزوجات الرسول سنذكر بعضها لكن الغريب انهم يتهمون الشيعة بالطعن بزوجات الرسول ص رغم ان الطعن ورد في كتبهم

(1) في هذا الحديث الرسول ( وحاشاه ) يتهم زوجاته بالفاحشة بتشبيههن بصواحب يوسف

في صحيح مسلم قالت عائشة : لما دخل رسول الله ( ص ) بيتي قال : " مروا أبا بكر فليصل بالناس " قالت : فقلت : يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه ، فلو أمرت غير أبي بكر . . . فراجعته مرتين أو ثلاثا فقال : " ليصل بالناس أبو بكر فانكن صواحب يوسف . رغم اننا لانؤمن بصحة صلاة ابو بكر ولا بصحة كلام الرسول عن زوجاته

(2) في هذا الحديث عمر يتهم زوجات الرسول بالفاحشة بتشبيههن بصواحب يوسف

قال ابن سعد فى طبقاته: لما مرض الرسول قال:ائتونى بصحيفه ودواه اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا، قالت النسوه: الا تسمعون رسول الله قربوا..
فقال عمر: انكن صويحبات يوسف ، فقال الرسول: (دعوهن فانهن خير منكم)

(3) في هذا الحديث يتهمون عائشة بالقول بتحريف القران

صحيح مسلم - الرضاع - التحريم بخمس رضعات - رقم الحديث : ( 2634 )
- حدثنا : يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة : أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلو مات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلو مات فتوفى رسول الله (ص) وهن فيما >يقرأ من القرآن.

(4) هذا الحديث يتهم زوجات الرسول بالفاحشة رغم انهم يضعفون الحديث لكن الحديث موجود في كتبهم وفيه طعن بزوجات الرسول

رَوَى الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: حَفِيَتْ أَظَافِيْرُ فُلاَنٍ، مِنْ كَثْرَةِ مَا
كَانَ يَتَسَلَّقُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
سير اعلام النبلاء الجزء 13 صفحة 229

(5) في هذا الحديث يتهمون عائشة بتعليم غسل الجنابة للرجال

روى بخاري في صحيحه(1/68)، عن أبي سلمة قال: «دخلت أنا وأخو عائشه على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي (ص) فدعت بإناء نحو من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب »!
وبَرَّرَ أتباعها فعلها الشاذ، بل أفتوا بأن تعليم الغسل عملياً مستحب !
قال في فتح الباري (1/314): «قال القاضي عياض ظاهره أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل نظره للمحرم لأنها خالة أبي سلمة من الرضاع أرضعته أختها أم كلثوم، وإنما سترت أسافل بدنها مما لا يحل للمحرم النظر إليه ! قال: وإلا لم يكن لاغتسالها بحضرتهما معنى، وفى فعل عائشة دلالة على استحباب التعليم بالفعل لأنه أوقع في النفس »!

(6) في هذا الحديث يتهمون الرسول وعائشة بمخالفة القران وممارسة الجنس اثناء الحيض وكذلك يتهمون عائشة بالتشهير امام الناس عن علاقتها الزوجية مع الرسول ونشر خصوصيات فراش الزوجية

في البخاري، عن عائشة قالت: كان النبيّ (ص) يباشرني وأنا حائض وكان يخرج رأسه من المسجد وهو معتكف فاغسله وأنا حائض صحيح البخاري ج 1/ 239 باب الحائض ترجل المعتكف وباب غسل المعتكف و 242 ومسند أحمد ج 6/ 204.
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ كِلَانَا جُنُبٌ وَكَانَ يَأْمُرُنِي فَأَتَّزِرُ فَيُبَاشِرُنِي وَأَنَا حَائِضٌ وَكَانَ يُخْرِجُ رَأْسَهُ إِلَيَّ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فَأَغْسِلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ ...

(7) في هذا الحديث يتهمون عائشة بالافتاء برضاعة الكبير خلافا للقران الذي حدد الرضاعة في اقصاها حولين كاملين {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ }البقرة233

صحيح مسلم:
حدثناعمرو الناقد وابن أبي عمر قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه قالت وكيف أرضعه >وهو رجل كبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد علمت أنه >رجل كبير زاد عمرو في حديثه وكان قد شهد بدرا وفي رواية ابن أبي عمر فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم

الخلاصة
توجد احاديث كثيرة تطعن في عائشة وزوجات الرسول موجودة في كتب السنة لكنهم يتهمون الشيعة بالطعن

اننا نعتقد في هذه الاحاديث زورها المخالفون والمنافقون وبني امية على لسان عائشة للطعن بالرسول اولا وللطعن بزوجاته ثانيا


العقل يحكم باستحالة هكذا تصرفات من زوجات الرسول... يا ترى هل الان في زماننا نقبل ان تظهر امرأة متدينة محترمة على شاشات التلفزيون تتكلم عن ممارستها الجنس مع زوجها او تتكلم عن حيضها


حديث رضاعة الكبير موضوع لانه يخالف القران الذي حدد اقصى الرضاعة بحولين


وردت احاديث في كتبنا (( ما بغت امراة نبي قط ))





الوثائق